أي شذى الهراء يزغرد بأهازيج الألم ترى أين أصنفك يا نفسي بين أكوام الآتي أو بين بقايا الشجن
تعمرينالأماكن التي لم تتجرع فيها سوى المحن ما خطبك تنتظرين قطار مر على مروره آلاف السنين تخاطبين الخيالات
و تناقشنا منابر الأطلال تهديك صدى الحنين مثقلة الخطى منحنية الظهر تقفين ملوحة بنظرك إلى الفراغ المتراكم هنا و هنالك نفد جرابك من الزاد و انكسر الغصن الضعيف الذي تتعكزين
تأملي الزمن بثوانيه تتأوه من تنهدك المحبس بضلوع صدات و أنفاس رحلت إلى وطن آخر أي انبلاج فجر غد يناديك لتبحر في ضياءه و تغادرين قمامة الأيام