Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
AnissaLouhichi.over-blog.com
AnissaLouhichi.over-blog.com
Menu
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر

أراك عصي الدمع شيمتك الصبر

أراك عصي الدمع شيمتك الصبرأما للهوى نهي عليك ولا أمر؟بلى أنا مشتاق وعندي لوعةولكن مثلي لا يذاع له سرإذا الليل أضواني بسطت يد الهوىوأذللت دمعا من خلائقه الكبرتكاد تضيء النار بين جوانحيإذا هي أذكتها الصبابة والفكرمعللتي بالوصل والموت دونهإذا مت ظمآنا فلا نزل القطرحفظت وضيعت المودة بينناوأحسن من بعض الوفاء لك الغدروما هذه الأيام إلا صحائفلأحرفها من كف كاتبها بشربنفسي من الغادين في الحـي غـادةهواي لهـا ذنـب، وبهجتهـا عـذرتروغ إلى الواشين فـي، وإن لـيلأذنا بها عـن كـل واشيـة وقـربدوت وأهلـي حاضـرون، لأننـيأرى أن داراً لست من أهلهـا قفـروحاربت قومي في هواك وإنهموإياي لولا حبك الماء والخمرفإن يك ما قال الوشاة ولم يكنفقد يهدم الإيمان ما شيد الكفروفيت وفي بعض الوفاء مذلةلإنسانة في الحي شيمتها الغدروقور، وريعـان الصبـا يستفزهـافتـأرن أحيانـا كمـا أرن المـهـرتسائلني : من أنت ؟ وهـي عليمـةوهل بفتى مثلي علـى حالـه نكـرفقلت لها: لو شئت لم تتعنتـي ولـمتسألي عنـي، وعنـدك بـي خبـرفقالت: لقد أزرى بك الدهـر بعدنـافقلت: معاذ الله بل أنـت لا الدهـروما كان للأحـزان لـولاك مسلـكإلى القلب، لكن الهوى للبلى جسـروتهلك بين الهـزل والجـد مهجـةإذا ما عداها البيـن عذبهـا هجـرفأيقنـت أن لاعـز بعـدي لعاشـقوأن يدي ممـا علقـت بـه صفـروقلبت أمـري لا أرى لـي راحـةإذا البين أنساني ألـح بـي الهجـرفعدت إلى حكـم الزمـان وحكمهـالها الذنب لا تجزى به ولي العـذرفلا تنكريني يـا ابنـة العـم، إنـهليعرف من أنكرته البـدو والحضـرولا تنكرينـي، إننـي غيـر منكـرإذا زلت الأقدام، واستنـزل الذعـروإنـي لـجـرار لـكـل كتيـبـةمعـودة أن لا يخـل بهـا النصـروإنـي لـنـزال بـكـل مخـوفـةكثير إلـى نزالهـا النظـر الشـزرفأظمأ حتى ترتوي البيـض والقنـاوأسغب حتى يشبع الذئـب والنسـرولا أصبح الحـي الخلـوف بغـارةولا الجيش، ما لم تأته قبلـي النـذرويـا رب دار لـم تخفنـي منيعـةطلعت عليها بالـردى أنـا والفجـروحي رددت الخيـل حتـى ملكتـههزيما، وردتنـي البراقـع والخمـروساحبـة الأذيـال نحـوي لقيتهـافلم يلقها جافـي اللقـاء ولا وعـروهبت لها ما حـازه الجيـش كلـهورحت ولم يكشـف لأبياتهـا ستـرولا راح يطغيني بأثوابه الغنـى ولابـات يثنينـي عـن الكـرم الفقـروما حاجتي بالمـال أبغـي وفـورهإذا لم أصن عرضي فلا وفر الوفـرأسرت وما صحبي بعزل لدى الوغىولا فرسي مهـر ولا ربـه غمـرولكن إذا حم القضاء علـى امـرئفليـس لـه بـر يقيـه ولا بـحـروقال أصيحابي: الفرار أو الـردى؟فقلت :هما أمـران أحلاهمـا مـرولكننـي أمضـي لمـا لا يعيبنـيوحسبك من أمرين خيرهما الأسـريقولون لي بعت السلامـة بالـردىفقلت أما والله، مـا نالنـي خسـروهل يتجافى عنـي المـوت ساعـةإذا ما تجافى عني الأسر والضـر؟هو الموت فاختر ما علا لك ذكـرهفلم يمت الإنسان مـا حيـي الذكـرولا خير في دفـع الـردى بمذلـةكما ردهـا يومـا بسوءتـه عمـرويمنـون أن خلـوا ثيابـي، وإنـمـاعلي ثيـاب مـن دمائهمـو حمـروقائم سيـف فيهمـو انـدق نصلـهوأعقاب رمح فيه قد حطـم الصـدرسيذكرنـي قومـي إذا جـد جدهـموفي الليلـة الظلمـاء يفتقـد البـدرفإن عشت، فالطعن الـذي يعرفونـهوتلك القنا والبيض والضمر الشقـروإن مـت فالإنسـان لا بـد ميـتوإن طالت الأيـام وانفسـح العمـرولو سد غيري مـا سـددت اكتفـوابه وما كان يغلو التبر لو نفق الصفرونحـن أنـاس لا تـوسـط بينـنـالنا الصدر دون العالميـن أو القبـرتهون علينا فـي المعالـي نفوسنـاومن يخطب الحسناء لم يغلها المهرأعز بني الدنيا وأعلـي ذوي العـلاوأكرم من فوق التـراب ولا فخـر